الأخــوة فــى الإســــلام
بسم الله الرحمن الرحيم " إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " آيه رقم10من سورة الحجرات .
وقيل أنه لا إيمان بلا أخوة ولا أخوة بلا إيمان ؛ وقال صلى الله عليه وسلم " لو كنت متخذا ً خليلا ً لأتخذت أبا بكر خليلا ً ولكن أخوة الإسلام " وبمقتضى هذه النظرة الإسلامية أصبح لرابطة الأخوة بعد إيمانى كبير ؛ فكل من رضى بالله ربا ً وبالإسلام دينا ً من لدن آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كلهم أخوة فى الله وإن إختلفت أزمانهم وأوطانهم وألوانهم وألسنتهم إذ الجميع تحت راية واحدة قال تعالى " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون " آيه 92 من سورة الأنبياء .
وأخوة الإيمان متصلة على مر الأزمان قال تعالى " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " آيه 10 من سورة الحشر .
وورد بالأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل بالأسرى يوم بدر فرقهم بين أصحابه وقال " إستوصوا بهم خيرا ً " وكان من بين الأسرى أبوعزيز بن عمير شقيق مصعب بن عمير ؛ وكان أبو عزيز يحمل لواء المشركين يوم بدر بعد مقتل النضر بن الحارث ؛ يقول أبوعزيز " مر بى أخى مصعب ورجل من الأنصار يأسرنى فقال مصعب مخاطبا ًالأنصارى " اقبض عليه بشدة فإن أمه ذات متاع لعلها تفتديه منك " فقلت ياأخى مصعب هذه وصايتك بى ؟ فقال مصعب " إنه أخى دونك " يقصد الأنصارى .
نعم إن قرابة الإيمان والإسلام أقوى وأعلا من قرابة النسب والدم قال تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا أباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فاؤلئك هم الظالمون " آيه 23 من سورة التوبة .
حقيقة نحن جميعا مطالبون شرعا ًبان نتعامل مع الناس بمفهوم ألأخوة ؛ خاصة وأن كل الناس لهم نسب وصهر مع كل الناس ولا تنسى ياأخى أن أبى وأباك آدم وأمك وأمى حواء فنحن إخوة فى الإنسانية إن لم نكن أخوة فى الإسلام ؛ ولكن أخوة الإسلام أعلا وأقرب ولقد شاهدت بنفسى تجارب قاسية تؤكد وتبرهن على صحة المفهوم الإسلامى للأخوة !! فكم من قرابة فى النسب والعصب والرحم إبتعدوا عنى وهجرونى من بعد أحداث الإغتيال فى 6 أكتوبر 1981م وكنت أظنهم قريبين فكان ظنى فى غير محله !! ووجدت قرابتى مع إخوتى فى الله من المسلمين يسألون عنى وعن أخى عبود وأخى طارق ويتفقدون حالى ويستبشرون بمصافحتى والحمد لله رب العالمين .
وفى الأثر أن مالا ً جاء من البحرين على عهد الصديق رضى الله عنه فساوى فيه بين الناس فغضبت الأنصار وقالوا : فضلنا على الناس ! فقال الصديق : صدقتم إن أردتم أن أفضلكم صار ما عملتموه للدنيا ! وإن صبرتم كان ذلك لله عز وجل ! فقالوا : والله ما عملنا إلا لله تعالى وأنصرفوا ! ومن منطلق هذا الفهم أعلن وبكل وضوح وثبات ويقين أن ما عملته وعمله الآباء والأجداد إحتسبناه لله تعالى ولا نطلب التفضيل والأجر إلا منه عز وجل لذلك فإنى أخترت الأخوة المتصلة على مر الأزمان وأتعامل بها قدر الطاقة ما استطعت .
يقول الشاعر :--
يـا أخـوتـى أحبكــم لأنكــم خــير البشــر
ولـم تكونــوا هكــذا إلا بديـن قــد ظهـــر
فى قولكم وقولكم حـلو وصدق فى الخـبر
فى فعـلكــم وفعـلكــم خــير ببــذر وثمــر
فالمسـلمون أنتـم حـافـظتم عـلــى الفطــر
والمسـلمـون هكـذا إسـلامهـم قــد انتصـر
فى حربه فـى سـلمه مجسـدا ً حـى العــبر
يـارب ثبـت حـبهـم لــدى واجـعـلـه قـــدر
وأرتجـى تحــبهــم هـــذا رجــائى الأبـــر
فلـيس مـن زاد ســوى حبك والدنيـا سـفـر
ما مـدع أحـب فـى ســواك حبـا ًواسـتمـر
فـإن نحــب بعضنا فيـك فـقــد نلنـا الـوتـر
فالحمد لله على نعمة الإخوان والحمد لله على نعمة الإيمان ويقول عز وجل "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا ً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"آيه رقم 13 من سورة الحجرات ؛ صدقت ربنا وتعاليت وبلغ رسولك الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين . &&&&&&
بسم الله الرحمن الرحيم " إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " آيه رقم10من سورة الحجرات .
وقيل أنه لا إيمان بلا أخوة ولا أخوة بلا إيمان ؛ وقال صلى الله عليه وسلم " لو كنت متخذا ً خليلا ً لأتخذت أبا بكر خليلا ً ولكن أخوة الإسلام " وبمقتضى هذه النظرة الإسلامية أصبح لرابطة الأخوة بعد إيمانى كبير ؛ فكل من رضى بالله ربا ً وبالإسلام دينا ً من لدن آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كلهم أخوة فى الله وإن إختلفت أزمانهم وأوطانهم وألوانهم وألسنتهم إذ الجميع تحت راية واحدة قال تعالى " إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون " آيه 92 من سورة الأنبياء .
وأخوة الإيمان متصلة على مر الأزمان قال تعالى " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " آيه 10 من سورة الحشر .
وورد بالأثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل بالأسرى يوم بدر فرقهم بين أصحابه وقال " إستوصوا بهم خيرا ً " وكان من بين الأسرى أبوعزيز بن عمير شقيق مصعب بن عمير ؛ وكان أبو عزيز يحمل لواء المشركين يوم بدر بعد مقتل النضر بن الحارث ؛ يقول أبوعزيز " مر بى أخى مصعب ورجل من الأنصار يأسرنى فقال مصعب مخاطبا ًالأنصارى " اقبض عليه بشدة فإن أمه ذات متاع لعلها تفتديه منك " فقلت ياأخى مصعب هذه وصايتك بى ؟ فقال مصعب " إنه أخى دونك " يقصد الأنصارى .
نعم إن قرابة الإيمان والإسلام أقوى وأعلا من قرابة النسب والدم قال تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا أباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فاؤلئك هم الظالمون " آيه 23 من سورة التوبة .
حقيقة نحن جميعا مطالبون شرعا ًبان نتعامل مع الناس بمفهوم ألأخوة ؛ خاصة وأن كل الناس لهم نسب وصهر مع كل الناس ولا تنسى ياأخى أن أبى وأباك آدم وأمك وأمى حواء فنحن إخوة فى الإنسانية إن لم نكن أخوة فى الإسلام ؛ ولكن أخوة الإسلام أعلا وأقرب ولقد شاهدت بنفسى تجارب قاسية تؤكد وتبرهن على صحة المفهوم الإسلامى للأخوة !! فكم من قرابة فى النسب والعصب والرحم إبتعدوا عنى وهجرونى من بعد أحداث الإغتيال فى 6 أكتوبر 1981م وكنت أظنهم قريبين فكان ظنى فى غير محله !! ووجدت قرابتى مع إخوتى فى الله من المسلمين يسألون عنى وعن أخى عبود وأخى طارق ويتفقدون حالى ويستبشرون بمصافحتى والحمد لله رب العالمين .
وفى الأثر أن مالا ً جاء من البحرين على عهد الصديق رضى الله عنه فساوى فيه بين الناس فغضبت الأنصار وقالوا : فضلنا على الناس ! فقال الصديق : صدقتم إن أردتم أن أفضلكم صار ما عملتموه للدنيا ! وإن صبرتم كان ذلك لله عز وجل ! فقالوا : والله ما عملنا إلا لله تعالى وأنصرفوا ! ومن منطلق هذا الفهم أعلن وبكل وضوح وثبات ويقين أن ما عملته وعمله الآباء والأجداد إحتسبناه لله تعالى ولا نطلب التفضيل والأجر إلا منه عز وجل لذلك فإنى أخترت الأخوة المتصلة على مر الأزمان وأتعامل بها قدر الطاقة ما استطعت .
يقول الشاعر :--
يـا أخـوتـى أحبكــم لأنكــم خــير البشــر
ولـم تكونــوا هكــذا إلا بديـن قــد ظهـــر
فى قولكم وقولكم حـلو وصدق فى الخـبر
فى فعـلكــم وفعـلكــم خــير ببــذر وثمــر
فالمسـلمون أنتـم حـافـظتم عـلــى الفطــر
والمسـلمـون هكـذا إسـلامهـم قــد انتصـر
فى حربه فـى سـلمه مجسـدا ً حـى العــبر
يـارب ثبـت حـبهـم لــدى واجـعـلـه قـــدر
وأرتجـى تحــبهــم هـــذا رجــائى الأبـــر
فلـيس مـن زاد ســوى حبك والدنيـا سـفـر
ما مـدع أحـب فـى ســواك حبـا ًواسـتمـر
فـإن نحــب بعضنا فيـك فـقــد نلنـا الـوتـر
فالحمد لله على نعمة الإخوان والحمد لله على نعمة الإيمان ويقول عز وجل "ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا ً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"آيه رقم 13 من سورة الحجرات ؛ صدقت ربنا وتعاليت وبلغ رسولك الكريم ونحن على ذلك من الشاهدين . &&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق