حــقـــوق شــقــائــق ا لــرجــا ل
كـتبت السـيدة/ مى مجـدى بجـريدة "المـصرى اليوم " بالـعـدد514 المــوافــق 9/11/2005م بصـفـحة أخــبار الوطن ما نصه : - فى سابقة هى الأولى من نوعها ظهر أول أمـس {الأثنين الموافـق 7/11/2005م } الـدكـتور أسـامـه الغـزالى حـرب رئيـس تحـرير مـجـلة السـياسـة الدولية وعـضو لجـنة السـياسـات بالـحـزب الـوطنى فـى مـؤتمر إنتخـابى لتأييد الكـاتبة الصـحـفـية / أمـينة شـفـيق مـرشحـة حـزب الـتجـمع وجـبهـة المعـارضة فـى بولاق أبو العـلا !!!
وتعــد هـذه هـى الـمـرة الأولى التـى يدعـو فـيها عــضـو ناشـط بالحــزب الـوطـنى لـمــسـانـدة مــرشـحــة حــزب معـارض ؛ وأقـيم المؤتمر فـى شـارع نصر الدين الشـيخ بمـنطـقـــة الـفـرنسـاوى ببولاق أبوالـعلا وحـضره نحــو الـفـى مـواطن . إنتهـى النص
هـذا الخـبر أسـعـدنى كثيرا ً ولا شـك أنه أسعـد الكـثيرين لأنه قـــدم لنا نمـوذجـا ً يدل عــلـى أن القـيادات الفـكـرية بمصر وطنيه بالـدرجـة الأولى ؛ وتنتمى إلى هـذا الوطن وتقـف إلـى جـوار ما تراه صالحا ً لجـمـهـور المـواطنين بغـض النظـر عــن الإنتماء الحـزبى ؛ والدكـتور/أسـامـه مـن هـذه الـقـيادات المـتميزة وكثيرا ًما قرأت له مـقالات جـادة ومـتزنة وعـاقـلة ؛ ولقـد جاء تصرفه هـذا من باب التأكيد عـلى حـرية الرأى والفكر وهـذا ما نتمنى أن نراه مـن كل المثقـفـين والعـلماء فـى كل المواقـع عـلى أرض مـصر المـحـروسـة .
وحـقيقـة ومـن بعـد أن قرأت هـذا الـخـبر أكـثر مـن مـرة لسـعـادتى به ؛ تذكرت ذلك الشـعـار الذى يتصدر جـمـيع الشعـارات الإصلاحية ألا وهـو شعار{ حـقـوق المرأة } ومـن أجـلـه إنعـقـد العـديد مــن المؤتمـرات هــنا وهـناك وأوهـموا الناس بأن المـدى الحضارى بين حـقوق المرأة فى بلاد الغـرب وحقـوقها هـنا بالشرق مـدى واسـع جـداً والحـقيقة بخـلاف ذلك تماما ً .
فإن كـانت الـمـسـألة مــسـألة أفـراد فـلـدينا مــن نوابغ العـامـلات فــى مجــالات الـتعــلـيم والـبنوك والـصـحــة والصـحـافة والتـلـفـزيون والإذاعــة والســينمـا والإدارة والوزارة والقضاء نماذج مشرفة تكاد تفوق العاملات فى بلاد الغـرب ؛ ونكتفى بذكر مثلين مـن بنات أسـرة الزمر الأول فى مجـال التعـليم يؤكـد ويوضح أن لنسـائنا وبناتنا دورا ً إيجـابيا ً فـى طلب العـلم ومشاركـة فاعـلة لتعـليمه للأخـرين ؛ ولقـد جاء تأكـيد هـذا الدور فـى رسـالة تلقتها زوجـتى السـيدة / رشيدة عـبدالستار الـزمر مـن التلمـيذ/ احمد عـبد النبى حامد خـلف بمناسـبة أداء فـريضة الحـج عـام 1417هـ المـوافـق 3/4/1997م وسـأكـتفى بســرد بعـض المقاطع مـن الرسالة .
يقـول أحـمـد فــى مسـتهل رسـالته " غــادرنا المـدرســة الإبتدائيـة /هـــدى شــعـراوى ونحـن نحـمل فــى أنفـسـنا صفـات كـريمة نتباهى بها فـى كل مكان غـرستها فينا أم عـطـوف أعـطـتنا الكـثير ولاتريد مـنا شـيئا ًســوى أن نكـون صالحـين."
ويقـول أحـمد فـى صدر رسالته " لقـد أكرمها الـلـه بحـج بيته الحـرام وهـذا التكريم لـم يأتى مـن فراغ وإنما ثمـرة سـنين قضـتها فـى سبيل العـلم والتعـليم ."
ويقـول فى خاتمة الـرسالة " ونحن الآن فى كل المدارس كـرداسـة الـثـانويـة والـجــيـزة والـسـعـيـديـة والأورمـان الـنمـوذجـية نقـف وقـفـة واحــدة نـودع فـيـهـا الـمـربيـة الـفـاضلـة وهـى ذاهــبة إلى بيت الـلـه الـحــرام ونترقـب حـركـات عـقـارب الـسـاعـة حتى تعــود لنا أمـنا سالـمـة غـانمة وقـد غـفـر الـلـه لـهـا ."
وفـى المـثل الثانى نؤكـد أن لأسـرتنا مـشـاركـة بارزة فى تثقـيف المجـتمع مـن خـلال وسائل الإعـلام وبخاصة جـهاز التلفـاز الذى أصبح يتخـطى كـل الحـواجـز ليصل إلى كـل بيت وشاركـت أسـرتنا مـن خـلالـه بالـمـذيعــة / فـريـدة يحـيى الـزمر صاحـبـة المـواقـف الـجـادة والأداء المـتميز والفـائزة بلقب أحـسن مذيعـة لعـدة سـنوات .
وفى لقاء منشور بجريدة الأسبوع يوم الأثنين الموافـق 30/3/1998م أوضحـت السيدة/ فريدة إعـتراضها على اللجـنة التى تشـكـلت لإعادة تقـييم الســادة العـامـلين فــى الإذاعـة والتـلفـزيون بدعــوى تطـوير أجـهـزة الإعـــلام فقـالت "الشـاشة التلفزيونية لا تحتاج إلى تغـيير فى شكل المـذيعات ولكنها تحـتاج إلـى ثورة فـى المضمـون ؛ وإذا كانت الشاشة قـد شاخت فإنها شاخـت فى برامجها وليس فى مذيعاتها والدليل عـلى ذلك أن هناك برامج مسـتمرة منذ عـشرين سنة بنفـس المذيعـة ونفس الشـكل ."
وأسرتنا فـيها الكثير من مثل هـذه النماذج التى تدل عـلى العـدل والإنصاف والمساواة .
ويكـفـينـا أن نذكــر مـثلا ً واحـدا ً للـرد عــلى هــؤلاء المـتشـدقـين بدول الغـرب ويظنون أنهـم سبقـونا لكن فـى حـقيقة الأمـر نحـن الذين سبقـناهم ؛ هذا المثل فى شريعة الإسلام وعـقيدتنا التى تقـر حـق الزوجة فى ذمتها المالية فهى مستقـلة عـن الزوج ولها حـق التصرف فـى أملاكها وأمـوالها بكامل حـريتها دون تدخـل مـن الـزوج وعــلـى عـكس المجـتمعات الغـربية التى تجعـل للزوج والزوجـة ذمـة مالـية واحـدة يتصـرف فـيها الزوج وحـده ؛ وهـــذا الحـق الذى حـفظته الشـريعـة الإسلامية للمرأة هـو حــق أساس ومنه تنبع كافة أشكال الحقوق وسمى ما شئت حق إخـتيارالزوج وحـق التعـليم وحق العـمل وحق الإنتخـاب وحـق الترشح للعمل السياسى والعام ؛ ولوتحقـق هــؤلاء المـتشـدقـون بشـعـار حـقـوق المـرأة وأنصـفـوا لـوجـدوا الحـركة النسائية بمصر لا تتوقـف بقـيادة السيدة الفاضلة حـرم رئيس الجـمهـورية ومعـها مـن السيدات الفضليات كثيرات مـن مثل السـيدة / حـنان الصعـيدىأمـينة المـرأة بحى مصر القديمة وعضو مجلس إدارة جمعية الفسطاط وهى التى قالت فـى المؤتمر السـنوى للجـمـعـية ما نصـه الـمنشـور بجـريدة الـجـمهـورية عـدد الـجـمعـة المـوافـق 20/11/2009مـ " إن الجـمـعـية قـامـت بـمسـح مـصـر القـديمـة ودار السـلام لـمـعـرفــة وضـع الـمـرأة فـى تلك الأحـياء الشعـبية ومـدى مشـاركتها بهـدف رفـع الوعـى السـياسـى وتحـفـيز المشـاركة ؛ فـقـامت الجـمعـية بعـقـد ندوات توعـية وإصدار النشرات ؛ وجاء فى نتائج البحث أن النسـاء غـير المتعـلمات ولـم يلتحـقـن بالـتعـليم 20% بينمـا تصل نسبة عـمالة النساء إلـى 70% . وأكـدت السـيدة / حـنان فـى المؤتمرعـلى أن أهـم أسباب إبتعـاد الـمـرأة عـن الـمشـاركة الـسـياسـية والعـمل العـام إنشغـالها فى توفـير الحاجات الأساسية لأسرتها ."
ونحـن إذ نؤكـد عـلى أن الـمشـكـلـة الـتى تواجـه نساء مصر ليسـت مشـكلة غـياب تشـريع فالشريعة إلإسلاميـة تقـرر لها كامل الحـرية وكل المساواة ولكن المشكلة هـى فى غـياب الوعى وقصور الإدراك بمقاصد الشـريعة من قـبل الـمجـتمـع ومـن قـبل الـمـرأة ذاتهـا ومــع كــل هــذا التقـصير نجـد المرأة المصرية سـبقـت مثيلاتها فى كـثير مـن الدول المتقـدمة فمثلا لم تحـصل المرأة فى سويسرا عـلى حـقـوقـها السـياسـية إلا فـى عـام 1971مـ أى بعـد خـمسة عـشر عـاما ً من حـصول المصرية عـليها .
ونـحــن عــنـدمـا نقــرأ قــول النبـى فـــى حـجـة الــوداع " ألا فأسـتوصوا بالنسـاء خـيرا ً " نفـهـم أن البنت أخـت الولد لـها كـل الإحـترام والتقـدير ونؤكـد عـلى أن المـرأة نصـــف الـمـجـــتمـع ومـسـئولـة عــن النصـــف الآخـــر آبـاء وأخــوة وأزواج وأبـنـاء ترعـى شــئونـهـم والــمـصـــريـة عــلـــى وجــــه الـــخــصــوص تـقـــوم بواجـبها عــلى أحــسـن مــا تســتطـيـع وقــدر الطــاقــة فـهــى عــمــــدة الـبيت تـديـرشـــئونــه وتـدبـر أمـــوره بحــكمـة واقـتـدار .
ونحـن الـرجال وبكـل المفاهـيم الـواعـية والراقـية نقـف إلــى جـوار الأم والأخـت والزوجـة والإبنة ونرفع شعار "النساء شقائق الرجال ".
&&&&
كـتبت السـيدة/ مى مجـدى بجـريدة "المـصرى اليوم " بالـعـدد514 المــوافــق 9/11/2005م بصـفـحة أخــبار الوطن ما نصه : - فى سابقة هى الأولى من نوعها ظهر أول أمـس {الأثنين الموافـق 7/11/2005م } الـدكـتور أسـامـه الغـزالى حـرب رئيـس تحـرير مـجـلة السـياسـة الدولية وعـضو لجـنة السـياسـات بالـحـزب الـوطنى فـى مـؤتمر إنتخـابى لتأييد الكـاتبة الصـحـفـية / أمـينة شـفـيق مـرشحـة حـزب الـتجـمع وجـبهـة المعـارضة فـى بولاق أبو العـلا !!!
وتعــد هـذه هـى الـمـرة الأولى التـى يدعـو فـيها عــضـو ناشـط بالحــزب الـوطـنى لـمــسـانـدة مــرشـحــة حــزب معـارض ؛ وأقـيم المؤتمر فـى شـارع نصر الدين الشـيخ بمـنطـقـــة الـفـرنسـاوى ببولاق أبوالـعلا وحـضره نحــو الـفـى مـواطن . إنتهـى النص
هـذا الخـبر أسـعـدنى كثيرا ً ولا شـك أنه أسعـد الكـثيرين لأنه قـــدم لنا نمـوذجـا ً يدل عــلـى أن القـيادات الفـكـرية بمصر وطنيه بالـدرجـة الأولى ؛ وتنتمى إلى هـذا الوطن وتقـف إلـى جـوار ما تراه صالحا ً لجـمـهـور المـواطنين بغـض النظـر عــن الإنتماء الحـزبى ؛ والدكـتور/أسـامـه مـن هـذه الـقـيادات المـتميزة وكثيرا ًما قرأت له مـقالات جـادة ومـتزنة وعـاقـلة ؛ ولقـد جاء تصرفه هـذا من باب التأكيد عـلى حـرية الرأى والفكر وهـذا ما نتمنى أن نراه مـن كل المثقـفـين والعـلماء فـى كل المواقـع عـلى أرض مـصر المـحـروسـة .
وحـقيقـة ومـن بعـد أن قرأت هـذا الـخـبر أكـثر مـن مـرة لسـعـادتى به ؛ تذكرت ذلك الشـعـار الذى يتصدر جـمـيع الشعـارات الإصلاحية ألا وهـو شعار{ حـقـوق المرأة } ومـن أجـلـه إنعـقـد العـديد مــن المؤتمـرات هــنا وهـناك وأوهـموا الناس بأن المـدى الحضارى بين حـقوق المرأة فى بلاد الغـرب وحقـوقها هـنا بالشرق مـدى واسـع جـداً والحـقيقة بخـلاف ذلك تماما ً .
فإن كـانت الـمـسـألة مــسـألة أفـراد فـلـدينا مــن نوابغ العـامـلات فــى مجــالات الـتعــلـيم والـبنوك والـصـحــة والصـحـافة والتـلـفـزيون والإذاعــة والســينمـا والإدارة والوزارة والقضاء نماذج مشرفة تكاد تفوق العاملات فى بلاد الغـرب ؛ ونكتفى بذكر مثلين مـن بنات أسـرة الزمر الأول فى مجـال التعـليم يؤكـد ويوضح أن لنسـائنا وبناتنا دورا ً إيجـابيا ً فـى طلب العـلم ومشاركـة فاعـلة لتعـليمه للأخـرين ؛ ولقـد جاء تأكـيد هـذا الدور فـى رسـالة تلقتها زوجـتى السـيدة / رشيدة عـبدالستار الـزمر مـن التلمـيذ/ احمد عـبد النبى حامد خـلف بمناسـبة أداء فـريضة الحـج عـام 1417هـ المـوافـق 3/4/1997م وسـأكـتفى بســرد بعـض المقاطع مـن الرسالة .
يقـول أحـمـد فــى مسـتهل رسـالته " غــادرنا المـدرســة الإبتدائيـة /هـــدى شــعـراوى ونحـن نحـمل فــى أنفـسـنا صفـات كـريمة نتباهى بها فـى كل مكان غـرستها فينا أم عـطـوف أعـطـتنا الكـثير ولاتريد مـنا شـيئا ًســوى أن نكـون صالحـين."
ويقـول أحـمد فـى صدر رسالته " لقـد أكرمها الـلـه بحـج بيته الحـرام وهـذا التكريم لـم يأتى مـن فراغ وإنما ثمـرة سـنين قضـتها فـى سبيل العـلم والتعـليم ."
ويقـول فى خاتمة الـرسالة " ونحن الآن فى كل المدارس كـرداسـة الـثـانويـة والـجــيـزة والـسـعـيـديـة والأورمـان الـنمـوذجـية نقـف وقـفـة واحــدة نـودع فـيـهـا الـمـربيـة الـفـاضلـة وهـى ذاهــبة إلى بيت الـلـه الـحــرام ونترقـب حـركـات عـقـارب الـسـاعـة حتى تعــود لنا أمـنا سالـمـة غـانمة وقـد غـفـر الـلـه لـهـا ."
وفـى المـثل الثانى نؤكـد أن لأسـرتنا مـشـاركـة بارزة فى تثقـيف المجـتمع مـن خـلال وسائل الإعـلام وبخاصة جـهاز التلفـاز الذى أصبح يتخـطى كـل الحـواجـز ليصل إلى كـل بيت وشاركـت أسـرتنا مـن خـلالـه بالـمـذيعــة / فـريـدة يحـيى الـزمر صاحـبـة المـواقـف الـجـادة والأداء المـتميز والفـائزة بلقب أحـسن مذيعـة لعـدة سـنوات .
وفى لقاء منشور بجريدة الأسبوع يوم الأثنين الموافـق 30/3/1998م أوضحـت السيدة/ فريدة إعـتراضها على اللجـنة التى تشـكـلت لإعادة تقـييم الســادة العـامـلين فــى الإذاعـة والتـلفـزيون بدعــوى تطـوير أجـهـزة الإعـــلام فقـالت "الشـاشة التلفزيونية لا تحتاج إلى تغـيير فى شكل المـذيعات ولكنها تحـتاج إلـى ثورة فـى المضمـون ؛ وإذا كانت الشاشة قـد شاخت فإنها شاخـت فى برامجها وليس فى مذيعاتها والدليل عـلى ذلك أن هناك برامج مسـتمرة منذ عـشرين سنة بنفـس المذيعـة ونفس الشـكل ."
وأسرتنا فـيها الكثير من مثل هـذه النماذج التى تدل عـلى العـدل والإنصاف والمساواة .
ويكـفـينـا أن نذكــر مـثلا ً واحـدا ً للـرد عــلى هــؤلاء المـتشـدقـين بدول الغـرب ويظنون أنهـم سبقـونا لكن فـى حـقيقة الأمـر نحـن الذين سبقـناهم ؛ هذا المثل فى شريعة الإسلام وعـقيدتنا التى تقـر حـق الزوجة فى ذمتها المالية فهى مستقـلة عـن الزوج ولها حـق التصرف فـى أملاكها وأمـوالها بكامل حـريتها دون تدخـل مـن الـزوج وعــلـى عـكس المجـتمعات الغـربية التى تجعـل للزوج والزوجـة ذمـة مالـية واحـدة يتصـرف فـيها الزوج وحـده ؛ وهـــذا الحـق الذى حـفظته الشـريعـة الإسلامية للمرأة هـو حــق أساس ومنه تنبع كافة أشكال الحقوق وسمى ما شئت حق إخـتيارالزوج وحـق التعـليم وحق العـمل وحق الإنتخـاب وحـق الترشح للعمل السياسى والعام ؛ ولوتحقـق هــؤلاء المـتشـدقـون بشـعـار حـقـوق المـرأة وأنصـفـوا لـوجـدوا الحـركة النسائية بمصر لا تتوقـف بقـيادة السيدة الفاضلة حـرم رئيس الجـمهـورية ومعـها مـن السيدات الفضليات كثيرات مـن مثل السـيدة / حـنان الصعـيدىأمـينة المـرأة بحى مصر القديمة وعضو مجلس إدارة جمعية الفسطاط وهى التى قالت فـى المؤتمر السـنوى للجـمـعـية ما نصـه الـمنشـور بجـريدة الـجـمهـورية عـدد الـجـمعـة المـوافـق 20/11/2009مـ " إن الجـمـعـية قـامـت بـمسـح مـصـر القـديمـة ودار السـلام لـمـعـرفــة وضـع الـمـرأة فـى تلك الأحـياء الشعـبية ومـدى مشـاركتها بهـدف رفـع الوعـى السـياسـى وتحـفـيز المشـاركة ؛ فـقـامت الجـمعـية بعـقـد ندوات توعـية وإصدار النشرات ؛ وجاء فى نتائج البحث أن النسـاء غـير المتعـلمات ولـم يلتحـقـن بالـتعـليم 20% بينمـا تصل نسبة عـمالة النساء إلـى 70% . وأكـدت السـيدة / حـنان فـى المؤتمرعـلى أن أهـم أسباب إبتعـاد الـمـرأة عـن الـمشـاركة الـسـياسـية والعـمل العـام إنشغـالها فى توفـير الحاجات الأساسية لأسرتها ."
ونحـن إذ نؤكـد عـلى أن الـمشـكـلـة الـتى تواجـه نساء مصر ليسـت مشـكلة غـياب تشـريع فالشريعة إلإسلاميـة تقـرر لها كامل الحـرية وكل المساواة ولكن المشكلة هـى فى غـياب الوعى وقصور الإدراك بمقاصد الشـريعة من قـبل الـمجـتمـع ومـن قـبل الـمـرأة ذاتهـا ومــع كــل هــذا التقـصير نجـد المرأة المصرية سـبقـت مثيلاتها فى كـثير مـن الدول المتقـدمة فمثلا لم تحـصل المرأة فى سويسرا عـلى حـقـوقـها السـياسـية إلا فـى عـام 1971مـ أى بعـد خـمسة عـشر عـاما ً من حـصول المصرية عـليها .
ونـحــن عــنـدمـا نقــرأ قــول النبـى فـــى حـجـة الــوداع " ألا فأسـتوصوا بالنسـاء خـيرا ً " نفـهـم أن البنت أخـت الولد لـها كـل الإحـترام والتقـدير ونؤكـد عـلى أن المـرأة نصـــف الـمـجـــتمـع ومـسـئولـة عــن النصـــف الآخـــر آبـاء وأخــوة وأزواج وأبـنـاء ترعـى شــئونـهـم والــمـصـــريـة عــلـــى وجــــه الـــخــصــوص تـقـــوم بواجـبها عــلى أحــسـن مــا تســتطـيـع وقــدر الطــاقــة فـهــى عــمــــدة الـبيت تـديـرشـــئونــه وتـدبـر أمـــوره بحــكمـة واقـتـدار .
ونحـن الـرجال وبكـل المفاهـيم الـواعـية والراقـية نقـف إلــى جـوار الأم والأخـت والزوجـة والإبنة ونرفع شعار "النساء شقائق الرجال ".
&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق