الحلقة الثالثة
مــــــن
سيرتى فى وظيفتى
للدعوة فى ميدان العمل شرطان لازمان الأول تميز خلقى يتبلور فى الصدق والأمانة وحسن المعاملة مع الأخرين بما يليق بمكانتهم والثانى تميز مهنى ويتبلور فى إتساع المعلومة والقدرة على تعليم الأخرين مع الأداء العملى لكافة مراحل منظومة العمل فى دقة وسرعة ؛ فإذا توافر الشرطان وتحققا كان ذلك أنطق من لسان القول وجميل الوعظ ؛ وبحمد الله عملت بهذه الشروط فوجدت زملائى ورؤسائى ينتظرون قولى ويقبلون حكمى ؛ وبرهنت عن القدوة الحسنة فى جوانب الأخلاق والسلوك العام والإنضباط وإجادة المهارات الفنية المتخصصة والتزمت بأداء الصلاة فى أوقاتها ودعوت الأخرين من الزملاء والعملاء للصلاة وقدمت الخدمات المهنية والمساعدة فى تدريب المستجدين وإسداء النصح لهم واستقبلت الزملاء الجدد الذين إنضموا إلى أسرة العاملين ببنك قرية أبورواش تباعا ً وهم أ/ حنفى محمود شحاته وأ/ ناجى جاد إبراهيم وأ/ عبد الناصر أمين وأ / فرحات عبد الرازق عربان وأ/ عاصم على سلامه وأ/ محمود عبدالعظيم البطاوى وأ/ يحيى عبده إبراهيم وعلى فترات زمنية إنتقل بعضهم إلى بنوك أخرى ثم جاء دورى فتركت الأخرين وانتقلت إلى إدارة فرع إمبابه.
وبرهنت عن إنضباطى فى مواقف عديدة ومتميزة منها ذلك الذى حدث مع مديرالبنك أ/ فتحى فرج .. لقد تغيبت يوما ً لعذرفلما حضرت فى صباح اليوم التالى وجدته يطلب منى الإمضاء فى سجل الحضور بغرض عدم إحتساب اليوم أجازه فقلت من فورى ودون تردد : لا أنا لى رصيد كبير وهذا حق البنك !! فضحك وقال : مفهومك عالى فى الإنضباط والأمانة وهذا موقف نحترمه ونقدره !!
وبرهنت عن القدوة الحسنة فى جانب الأخلاق فحزت على شهادة تقدير جاءت على لسان زميلى أ/ شوقى محمد أبو حمود أمين مخازن أبورواش وكان رفيقى فى رحلة الحج فى 1997م يقول : أحمد الزمر يعمل معنا منذ 15 سنه ووجدته عف اللسان لا ينضم فى شللية ولا يشارك فى وقيعة مع الزملاء لذلك فأنا لم أختلف معه طوال هذه المدة وأعمل معه بكل إحترام .
وبرهنت عن روح التعاون والتكافل مع الزملاء طول فترة خدمتى فى أبورواش فدخلت معهم فى جمعيات شهرية وكنت أختار السهم الأخير وتقديم صاحب الحاجة للسهم الأول بنية الوقوف مع زميلى فى حاجته كما أمسكت بجمعية مخصصة للصرف على مجاملات الزملاء فى حالات الزواج والمواليد والمرض ويتم تمويلها بجنيهات قليلة شهريا ًوسلمت رصيدها فى يوم إخلائى من البنك .
ومن المواقف اللطيفة وتعلمت منها ذلك الذي كان فى عام 1985م حيث ورد لى بيان الأسعار الجديدة للمبيدات الحشرية فنظرت فيه واندهشت وأمسكت به وعرضته فى وجه المدير / عباس ربيع وقلت أنظرلهذا الخط الجميل المنسق فضحك وقال إنه خط ألأستاذ / عبدالفتاح محمود زميل منقول لفرع كرداسة
ومن يومها أخذت أحسن فى خطى خاصة عندما يكون خطابى المرسل للفرع يخص الزميل عبد الفتاح محمود.
وفى 1985م جاء الزميل أ/ على محمود زيتون ليعمل معنا بالبنك وهو من الشخصيات المحبة للعمل وله مواقف متميزة ولا يعرف المستحيل فإذا كان له قناعة بشىئ فلابد من تحقيقه !! وعلمت منه أنه كان فرد شرطه عسكريه مكلف بحراسة عمى الشهيد / أحمد الزمر فى حرب أكتوبر 73؛ وفى يوم السبت الموافق 12/3/2011م كان له موقف مفاجأة لقد وجدته أول من حضر من زملائى لتحية عبود وطارق وكان فى إستقبالهما بالدوار !! وعلى الرغم من شدة الزحام والتزاحم فإنه إستطاع الوصو ل والسلام عليهما وسبقنى وسبق الكثيرين والمحبين الذين خرجوا فى إستقبالهما بفرحة غامرة وسعادة أقلقت راحة اليساريين والعلمانيين بمصر.
وهناك موقف لطيف وضاحك وقعت أحداثه فى مطلع التسعينات من القرن الفائت أسرده عليكم من باب الترويح والتسرية ومضمونه أن الأخ / على عيسى - من قرية بنى مجدول وهى قرية يتميز أهلها بالبراعة فى أمور التحاور والنقاش - هذا الرجل أمه من بنات أسرتنا الزمرلذلك كان حريصا ًعلى مخاطبتى بكلمة خالى أحمد كلما تقابل معى فى الشارع أو بمقر البنك وفى يوم من الأيام جاء للبنك حيث كنت أقف مع عدد من الزملاء فأقبل نحوى يصافحنى بكل حماس ويقول الأستاذ أحمد الزمر خالى و حبيبى وأفاض فى مدحى والثناء على شخصى !! الشيخ / منتصر حارس البنك كان من ضمن الواقفين - وهو من قرية بنى مجدول- توجه بسؤال زكى يحتاج لإجابة لا يقوى عليها إلا رجل مخضرم ولقد كان الأخ /على هو ذاك المخضرم ولم لا وهو من بنى مجدول !! الشيخ منتصر قال : أنت تحب أبوك أكتر أم خالك ؟ وتصورت أنا لأول وهلة أن يأتى الرد" أحب أبى أكتر" وله الحق فى ذلك الذى تصورته ولكن جاء الرد من الأخ /على فى مستوى براعة السؤال فقال : أحب أبى لأنه إختار لى خال حلو !! وضحكنا كثيرا ً من براعة الرد وصرت أنا كلما تقابلت مع الأخ/ على عيسى أتذكر هذا الموقف فأسرع لملاقاته بكل بشر وسرور .
وعلى ذكر أبورواش لا بد لنا من وقفة نتكلم فيها عن بعض الشخصيات التى تعاملت معها بكل الحب والإحترام .
فى هذه القريه لنا زميل كريم وعزيز وقريب إلى نفسى إنه الأستاذ فرحات عبدالرازق عربان ذهبت إلى منزله أكثر من مرة وفى المناسبات ومعى زملائى فوجدنا منه كرما ً وحسن ضيافة .
فى هذه القرية وبالمنزل المقابل لمقر البنك بشارع المعسكر هناك الحاج عبد الله أبو عامر رجل المروءة والإنسانية ولنا معه ود وحب دخلت عليه يوما ً فى دكانه فوجدته يبكى على زوجته الحاجة / إعتماد أبوعرب فبكيت لبكائه .
فى هذه القرية رجل صالح يهتم بالمسجد وأوقف عليه أطيانا ً مجاورة لبيته فى شارع المعسكر إنه الحاج رمضان عيد أبوعرب يؤمنا كثيرا ً فى صلاتى الظهر والعصر بذلك المسجد المقابل للبنك .
فى هذه القرية وجدت رجلا يعلم من والده الشيخ سنوسى الشئ الكثير عن والدى فتعامل معى بكل حب وإحترام إنه الحاج سيد سنوسى حساسين هذا الرجل أنشا فرنا بلديا ً ووقف يديره مع أبنائه نصر ونجاح وعادل من أجل خدمة أهالى أبورواش وكنت وزملائى بالبنك نشترى منه العيش .
فى هذه القرية تقابلت مع الحاج خضر مشهور فلما تعرف بى قال ما نصه : أبوك الله يرحمه كان عمدة محترما ً ؛ وعرفنى بنفسه فعلمت أنه كان صديقا ً لعمى الحاج عبد الفتاح فى شبابه والحاج خضر أو عمى الشيخ بركه- هكذا كنت أخاطبه – كان يحرص على إعطائى مسحة من المسك كلما تقابلت معه فى الطريق أو فى مقر البنك فكنت أضحك وأقول : بركه من البركه .
فى هذه القرية كان هناك حلاقا ًمن بنى سلامه تعاملت معه وكنت زبونا عنده لمدة 18سنه إنه الحاج / شكرى عبد الصادق سيد أحمد هيكل حفظت اسمه كاملا بعد أن قرأته معلقا ً فى تراخيص الصالون فكنت كلما دخلت عليه خاطبته باسمه كاملا فيضحك .
فى هذه القرية وجدت العمدة علام صلاح الدين خطاب عمدة أبورواش ولمست منه طيبة وتواضعا ًبمثل ما سمعت عن أبيه العمدة صلاح ووجدت منه إنصرافا ً إلى العمل الجاد والمثمر وبعدا ً عن مظاهر الخيلاء ؛ وعندما علم بقرار نقلى من البنك جاء مسرعا ً وهو يتوعد بتحريك عدد من الأهالى ليذهبوا إلى بنك المحافظة لإلغاء القرار وإبقائى بالبنك فاقنعته بالتخلى عن هذه الفكرة وأن قرار نقلى يتضمن ترقية فى السلم الوظيفى كما أن دوام الحال من المحال .
وهناك الشيخ أبوالحديد أمين الفقى شيخ الخفراء كان يحرص على زيارتنا بالبنك كل فترة ويقول : من يريد أن يفرح ونفسه ترتاح يأتى ويقعد مع الأستاذ أحمد !! وكان هذا الرجل يحرص على إحضار بشائر ثمار النخيل وأشجار الجوافة من أرضه يحضرها فى منديله ويوزعها علينا بمقر البنك فيخصنى بثمرة من الجوافة وإثنين من البلح الأصفر وكان هذا التصرف منه يضفى علينا السعادة والسرور .
وهناك الشيخ سالم بن شيخ العرب سليم مهدى من الأثرياء وله ولزوجته تعاملات كثيرة مع البنك وحرصت أنا كلما تقابلت معه على سؤاله وبكل جدية : إيش أخبار الشنينة ؟ فيضحك ويقول : ياليت أيامها دامت. والشنينة هى اللبن الرائب وكان الشراب المفضل عند قبائل العرب بأبى رواش.
وهناك الحاج / كمال عبده من أعيان البلدة ومن المحبين لإسرتنا الزمركان يحب التردد علينا وسمعت منه قولته معلقا ًعلى تعدد أسماء المرشحين من البلدان بدائرة إمبابه فقال : " أسماء من عائلات لم نسمع عنها لقد عشت أياما ً لم يكن فيها إلا إسم عائلة الزمر معروف فى بر مصر كله " .. لما تقدم به السن أمسك بعصا خشبية فصرت أقول له " معقول الحاج كمال يمسك بهذه العصا ..عصا الفقراء !! وهو يضحك " فلما إشتد عليه المرض ولزم الفراش ذهبت إليه ومعى الشيخ منتصر عبدالفتاح فلما دخلنا عليه إعتدل وقال بروح الدعابة التى كان يتميز بها " أنا بخير ياشيخ منتصر لسه بدرى ".... ولكن ماتدرى نفس ما تكسب غدا ً وما تدرى نفس متى وأين تموت وبعد أيام توفى الحاج كمال وخرجت فى جنازته وذهب الشيخ منتصر ليقرأ فى فرش العزاء .
وهناك الأستاذ/ تامر طايع زميلنا بالبنك ومدير بنك المنصورية ثم تقدم باستقالته ليتفرغ للمحجر والكسارة بالجبل من بعد وفاة والده وأصبح له وضع إجتماعى متميز بالقرية وحضور فى كل الأحداث فيسرع لعمل الخير والإصلاح وينفق من ماله الشيئ الكثير ثم كانت له معنا معاملات بنكية منضبطه ومحسوبة ولما لا وهو المحاسب والمدير السابق وكان كلما جاء للبنك يسرع نحوى لمصافحتى بكل إعتزاز وحماس ويتفق مع الأخرين فى قولهم :- " أحمد الزمر فى البنك يشعرنا بالثقة والأمان " .
وهناك بائع الفول الشاب المؤدب / جمال كمال عاشور بندارى كان جده الحاج عاشور من الناس الطيبين المحبين لشخصى ويكن لنا كل التقدير؛ وتعودت على شراء الفول والبصل من جمال يوميا ًولسنوات طويلة وكان هو يعتز بوقفتى معه وإلى جواره لتشجيعه فى العمل على عربته المتنقلة وبعد سنوات فتح الله عليه وإستأجر دكانا ً.
وهناك مجدى جاد الله شاب معاق ذهنيا ً تعود أن ينتظرنى فى الصباح أمام بيته ليصافحنى ويقول بلهجة وفكر طفولى إتفضل عشا !! وإذا مررت منه خلسة ولمحنى عن بعد يجرى من خلفى ليصافحنى وهو يضحك !!
وهناك فى أبورواش وجدت الحاج / عبدالسلام سالم القبلاوى وشهرته الحاج/ عبدالله شيخ الخفراء وجدته تعود على دعوة المارين عليه بطريقة مرحه فكان كلما مررت عليه فى الصباح وأنا ذاهب لمقر عملى بشارع ا لمعسكر ألقى عليه السلام فيرد السلام ويقول تفضل بعد المغرب !! وطبعا ًهذا أمر مضحك خاصة عندما تكون الدعوة فى السابعة صباحا ً وفى أحد الشهور تأخر كشف المعاشات مما أدى لتزاحم الجمهور فقمت بترتيب أوامر الصرف حسب أولوية الحضور حتى لا يغضب أحد فلما جاء الدور على الحاج/ عبدالسلام أمسكت بأمر الصرف ووقفت وسط عشرات من الجمهور وناديته وقلت أنت معاشك حينصرف بعد المغرب ! فضحك وضحك الأهالى وقالو أنت كده غلبت الحاج عبدالله .
الحاج/ جمال طلبه صائد الوحوش ويعمل بالتصدير لمعامل مراكز الأبحاث وحدائق الحيوان وعندما علم بقرار نقلى أهدانى سلحفاة صغيرة إحتفظت بها بفناء البيت وكانت الصبية من أقاربى يفرحون بها ويتجمعون لرؤيتها وهى تأكل وتمشى وبعد هدم البيت ونقل محتوياته أخذتها معى فى عام 2000م لمحل إقامتى المؤقت بمنزل حماى الشيخ/ عبدالستار الزمروانشغلت عنها حتى وجدتها يوما ً وقد إنقلبت على ظهرها وماتت.
ومن أدلة حبى للعمل أنى أمتنع عن الغياب إعتبارا من يوم الخامس والعشرين من كل شهر حتى تمام إستخراج كافة الموازين والبيانات فى اليوم الثالث من الشهر التالى وكنت أعتز بهذا المسلك وأعتبر إستخراح كافة الموازين والبيانات فى ثلاثة أيام إنجاز ضخم وسبق فريد !! وفى ذات مرة قال أ/ عباس حلمى ربيع مدير البنك :- صحيح أنكم تقومون بإنجاز كبير ولكن هناك من يسبقكم فى الإنجاز ويرسل موازين السلف الإفرادى إسم إسم فى اليوم الأول من الشهر التالى !!! إنه الزميل أ/ محمد عبدالنبى حجاب ؛ وكان هذا الخبر مسار دهشة الجميع لأن موازين السلف الإفرادى تحتاج لجهد ودقة وسرعة ووقت فكيف لهذا الزميل أن يرسل الموازين فى اليوم الأول من الشهر ؟ ولم أصدق حتى ذهبت إلى بنك البراجيل وتقابلت مع هذا الزميل الممتاز فى عام 2000م .
وعـند رغـبة زملائى فى الحصول عـلى أجازة سـنوية لمدة أسبوع يتم التنسيق معى للقيام بالعمـل مدة الأجازة وكنت أنتهـز الفـرصة لممارسـة أعـمال الـزمـيل بكل دقة وربما جودت فيها فإذا عاد وجد حساباته لأخر تاريخ يوم عمل ولا يجد أى تراكم أو أخـطـاء ؛ ومـن النوادر المهـمة التى وقـعـت عـلـى عهد أ/ على قرنى أنى أردت أن أحصل على أجازة سـنـوية لمـدة أسـبوع فنسـقـت مع زملائى واتفقت معهم وقسمت عـملى على ثلاثة هـم أ/ حلمى تـودرى رئيس الحـسـابات تـسـلم أعمال مراجع مقـيم
وأ/ حـنفى محمود مخـتص الإئتمان تسلم أعمال البضائع وأ / ناجى جاد أخصائى التوفـير تسلم أعمال الأستاذ العام والزفـرة اليومية ؛ ودخـلت للأستاذ /على لإعـتماد الأجازة وبها بيان تقسيم الأعمال وتسليمها للزملاء الثلاثة فضحك كثيرا ً وقال : هذا برهان مكانتك وثقـل وزنك بالبنك ثلاثة يقـومـون بعـمـلك فـى غـيابك وهذه مكانة لم أرى لها مثيلا ً بالبنك !!!
مع كل هذه المكانة والتشريف إلتزمت بالتواضع قولا وعملا ً فعند عودتى آخر النهار تكون هناك سيارة نصف نقل متوقفة لنقل الأهالى إلى ناهيا مرورا ً ببنى مجدول وفى بعض الأحيان ألمح عدد من الموظفين ينتمون لبعض العائلات المرموقة يقفون بجوارها لأنهم لم يجدوا بغيتهم ومتحرجون من الركوب فى الصندوق الخلفى مع أقفاص الموالح وربما الطماطم أو الدجاج!! وعندما أقترب منهم أصافحهم ثم أقفز للركوب داخل الصندوق فيسرعون بالقفز من خلفى ليركبوا !!!
أحد السائقين يقول : أنا أول ما أشوف الأستاذ / أحمد الزمر أضحك وأقول فى نفسى كل الواقفين دول حيركبوا بعد ما يركب إبن الزمر !!!
وكنت فى غالبية الأحوال أساعد حاملى الأقفاص فى الركوب والنزول من السيارة ومن المواقف المضحكة أنه ركبت معى إمرأة ومعها عدد من أقفاص الطماطم وأرادت أن تنزل أمام سويقة الحاج جلال عيسى عمدة المجادله فلما توقفت السيارة ونزلت المرأة أسرعت أنا لمناولتها الأقفاص وفجأة وجدت العمدة جمال أمامى ينظر ويقول : معقول أنت بنفسك تناولها الأقفاص ؟ فقلت له : أى خدمة ياعمدة أنا جئت لك بالزباين !
وفى خضم هذه الأحداث والمواقف جاء قرار ترقيتى ونقلى إلى إدارة بنوك إمبابه ونفذت القرار فى 25/3/1995م وخرجت من أبورواش أسفا ًعلى تلك الأيام الحلوة وأخذت أصبر نفسى بالحكمة القائلة "دوام الحال من المحال ".
ونكتفى بهدا القدر من السيرة وعلى وعد أن نلتقى فى الحلقة الرابعة والسلام عليكم . &&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق