شـهـر الـلـه الـمـحـرم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعــد
شهرالله المحرم من الأشهر الفاضلة ومن الأشهر الحرم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ....." أخرجه مسلم ؛ وقيل فى معنى إضافة هذا الشهر إلى الله أن الله هو الذى حرمه فليس لأحد من خلقه تبديل ذلك وتغييره .
وصيام يوم العاشر منه من أفضل القربات إلى الله ؛ وجاء فى الحديث النبوى الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء لأنه اليوم الذى نجى الله فيه بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام فقال النبى " أنا أحق بموسى منكم " وصامه وأمر بصيامه اخرجه البخارى ومسلم.
وبهذا يتبين فضل يوم عاشوراء وأن حرمته قديمة ويستحب كثرة الصيام فى شهر الله المحرم غير أن طوائف من المبتدعة لم يقفوا عند هذا القدر بل أحدثوا بدعا ً عظيمة منكرة لا يمكن غض الطرف عنها ولا بد من الإشارة اليها والتحذير منها .
بدعة إعتباره يوم عيد كالأعياد " الفطر والأضحى " وهذا من تلبيس إبليس اللعين وهو من عمل اليهود فقد كانوا يصومونه ويتخذونه عيدا لهم يلبسون فيه الذهب والجديد من الثياب ؛ والمشروع للمسلم فى هذا اليوم الصيام فحسب وما إبتدعه النواصب بإعتباره عيدا ليس من الدين فى شيئ .
بدعة إعتباره يوم حزن عند الروافض من أعظم البدع وأسوءها ؛ ولا شك أن مقتل الحسين رضى الله عنه مصيبة عظيمة وصحيح أنه قتل ظلما ً وعدوانا ً ولكن نحن المسلمين من أهل السنة والجماعة نعتبر حادثة قتله شهادة وكرامة فهو سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة ؛ ونؤكد على أن مايفعله الروافض ليس من الدين فى شيئ وإنما أمر الله ورسوله بالصبر والإحتساب والإسترجاع قال تعالى " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأمول والأنفس والثمرت وبشر الصابرن 155 الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون 156 أولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون 157 من سورة البقرة .
ونؤكد مرة أخرى على أنه لم يثبت فى فضل يوم العاشر من المحرم سوى ماجاء فى صيامه فحسب ؛ وكل ماخالف ذلك من البدع المظلمة والأثمة ونحن منه براء والحمد لله رب العالمين .
الأول من شهر المحرم عام 1432هـ
الموافق 7/12/2010م .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعــد
شهرالله المحرم من الأشهر الفاضلة ومن الأشهر الحرم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ....." أخرجه مسلم ؛ وقيل فى معنى إضافة هذا الشهر إلى الله أن الله هو الذى حرمه فليس لأحد من خلقه تبديل ذلك وتغييره .
وصيام يوم العاشر منه من أفضل القربات إلى الله ؛ وجاء فى الحديث النبوى الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء لأنه اليوم الذى نجى الله فيه بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام فقال النبى " أنا أحق بموسى منكم " وصامه وأمر بصيامه اخرجه البخارى ومسلم.
وبهذا يتبين فضل يوم عاشوراء وأن حرمته قديمة ويستحب كثرة الصيام فى شهر الله المحرم غير أن طوائف من المبتدعة لم يقفوا عند هذا القدر بل أحدثوا بدعا ً عظيمة منكرة لا يمكن غض الطرف عنها ولا بد من الإشارة اليها والتحذير منها .
بدعة إعتباره يوم عيد كالأعياد " الفطر والأضحى " وهذا من تلبيس إبليس اللعين وهو من عمل اليهود فقد كانوا يصومونه ويتخذونه عيدا لهم يلبسون فيه الذهب والجديد من الثياب ؛ والمشروع للمسلم فى هذا اليوم الصيام فحسب وما إبتدعه النواصب بإعتباره عيدا ليس من الدين فى شيئ .
بدعة إعتباره يوم حزن عند الروافض من أعظم البدع وأسوءها ؛ ولا شك أن مقتل الحسين رضى الله عنه مصيبة عظيمة وصحيح أنه قتل ظلما ً وعدوانا ً ولكن نحن المسلمين من أهل السنة والجماعة نعتبر حادثة قتله شهادة وكرامة فهو سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة ؛ ونؤكد على أن مايفعله الروافض ليس من الدين فى شيئ وإنما أمر الله ورسوله بالصبر والإحتساب والإسترجاع قال تعالى " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأمول والأنفس والثمرت وبشر الصابرن 155 الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون 156 أولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون 157 من سورة البقرة .
ونؤكد مرة أخرى على أنه لم يثبت فى فضل يوم العاشر من المحرم سوى ماجاء فى صيامه فحسب ؛ وكل ماخالف ذلك من البدع المظلمة والأثمة ونحن منه براء والحمد لله رب العالمين .
الأول من شهر المحرم عام 1432هـ
الموافق 7/12/2010م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق