كـلـمــات فـى بـر الــوالــديــن
البّر- بفتح الباء – هو اليابسة من الأرض أى عكس البحر والنهر .
والبُر- بضم الباء – هو القمح والواحدة منه بُرة .
والبـِر – بكسرالباء- هو الخير والصدق والطاعة .
قيل للإمام زين العابدين بن الحسين بن على رضى الله عنهم إنك من أبر الناس بأمك فلماذا لا تأكل معها فى طبق واحد ؟ فقال : إنى أخاف أن تسبق يدى يدها فأكون قد عققتها !!
وجميع الرسالات السماوية تدعو إلى بر الوالدين وتميز الإسلام وأنفرد بآيات وأحاديث قاطعة وصريحة فى ذلك الأمر .
قال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ؛ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا ً كريما ً 23 وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا ً 24 " من سورة الإسراء .
وقال تعالى : " وإن جاهداك على أن تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ً " 15 منسورة لقمان .
ويقول صلى الله عليه وسلم فى معنى الحديث : أحق الناس بحسن الصحبة أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك .
ويقول فى نصحه للشباب : أنت ومالك لأبيك .
وقال : رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه فقيل : من يارسول الله ؟ فقال : من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما ولم يدخلاه الجنة .
وحالات بر الوالدين كثيرة منها :-
فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة وهى فى حق الوالدين من أوجب الواجبات .
الخضوع لأمرهما وخفض الجناح لهما ومعاملتهما بكل لطف وتوقير واحترام.
صدق القول وخفض الصوت مع ترك المجادلة والمبالغة فى شكرهما .
مزيد من الرعاية والملاطفة لإدخال السرور عليهما خاصة عند الكبر.إختصاص الأم بمزيد من البر لإنها تحملت الجهد والتعب فى الحمل والولادة والرضاعة والخدمة والتربية.
الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما .
عبود الزمر فى رسالته" نصائح تربوية للإبن الغالى" يقول :-
.... ثم أوصيك بوالديك خيرا ً ؛ فطاعتهما من طاعة الله فالزم برهما ولا تقل لهما قولا ً لا يليق بهما ؛ ولا تحملهما من الطلبات مالا طاقة لهما عليه ؛ واعلم أنه قد إنتهت مسئوليتهما الشرعية عنك فى النفقة بوصولك سن البلوغ ؛ فما لك عليهما من سبيل سوى محض فضل منهما يهبانك إياه ؛ فأستح أن تكثر عليهما الطلب، وانته عن إختبار محبتهما لك بإدعائك المرض أو المبالغة فى التأخير خارج المنزل ولقد وصى الله الولد ولم يوص الوالدين لفرط المحبة الفطرية المودعة بهما ؛ فلا تعاملهما على نحو يفزعهما أو يثير قلقهما وأنت مطالب بترضية خاطرهما ؛ واعلم ان العاق لأبويه لا تنتهى حياته فى الدنيا إلا وقد شرب من نفس الكأس فلا يجد من يحسن إليه فى كبره بل ربما لا يجد دارا ً للمسنين تؤيه ؛ كل هذا إلى جوار عقوبة الله فى الأخرة تصليه ....
والمطلوب منكم أيها الأبناء أن تبذلوا جهداً أكبر وحنانا ً أوفر لأبائكم وأمهاتكم فلا شيئ يسعد قلب الوالدين مثل طاعة الأبناء وهى طاعة تقود إلى الجنة فأحرصو على الطاعة يرحمكم الله .
ياربى أغفر لنا ذنوبنا ، وأغفر لنا تقصيرنا ، وأغفرلنا عقوقنا ياربى علينا الدعاء وعليك الإجابة آمين آمين والحمد لله رب العالمين।
البّر- بفتح الباء – هو اليابسة من الأرض أى عكس البحر والنهر .
والبُر- بضم الباء – هو القمح والواحدة منه بُرة .
والبـِر – بكسرالباء- هو الخير والصدق والطاعة .
قيل للإمام زين العابدين بن الحسين بن على رضى الله عنهم إنك من أبر الناس بأمك فلماذا لا تأكل معها فى طبق واحد ؟ فقال : إنى أخاف أن تسبق يدى يدها فأكون قد عققتها !!
وجميع الرسالات السماوية تدعو إلى بر الوالدين وتميز الإسلام وأنفرد بآيات وأحاديث قاطعة وصريحة فى ذلك الأمر .
قال تعالى : " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ؛ إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا ً كريما ً 23 وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا ً 24 " من سورة الإسراء .
وقال تعالى : " وإن جاهداك على أن تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ً " 15 منسورة لقمان .
ويقول صلى الله عليه وسلم فى معنى الحديث : أحق الناس بحسن الصحبة أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك .
ويقول فى نصحه للشباب : أنت ومالك لأبيك .
وقال : رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه فقيل : من يارسول الله ؟ فقال : من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما ولم يدخلاه الجنة .
وحالات بر الوالدين كثيرة منها :-
فعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة وهى فى حق الوالدين من أوجب الواجبات .
الخضوع لأمرهما وخفض الجناح لهما ومعاملتهما بكل لطف وتوقير واحترام.
صدق القول وخفض الصوت مع ترك المجادلة والمبالغة فى شكرهما .
مزيد من الرعاية والملاطفة لإدخال السرور عليهما خاصة عند الكبر.إختصاص الأم بمزيد من البر لإنها تحملت الجهد والتعب فى الحمل والولادة والرضاعة والخدمة والتربية.
الدعاء لهما بعد موتهما وبر صديقهما وإنفاذ وصيتهما .
عبود الزمر فى رسالته" نصائح تربوية للإبن الغالى" يقول :-
.... ثم أوصيك بوالديك خيرا ً ؛ فطاعتهما من طاعة الله فالزم برهما ولا تقل لهما قولا ً لا يليق بهما ؛ ولا تحملهما من الطلبات مالا طاقة لهما عليه ؛ واعلم أنه قد إنتهت مسئوليتهما الشرعية عنك فى النفقة بوصولك سن البلوغ ؛ فما لك عليهما من سبيل سوى محض فضل منهما يهبانك إياه ؛ فأستح أن تكثر عليهما الطلب، وانته عن إختبار محبتهما لك بإدعائك المرض أو المبالغة فى التأخير خارج المنزل ولقد وصى الله الولد ولم يوص الوالدين لفرط المحبة الفطرية المودعة بهما ؛ فلا تعاملهما على نحو يفزعهما أو يثير قلقهما وأنت مطالب بترضية خاطرهما ؛ واعلم ان العاق لأبويه لا تنتهى حياته فى الدنيا إلا وقد شرب من نفس الكأس فلا يجد من يحسن إليه فى كبره بل ربما لا يجد دارا ً للمسنين تؤيه ؛ كل هذا إلى جوار عقوبة الله فى الأخرة تصليه ....
والمطلوب منكم أيها الأبناء أن تبذلوا جهداً أكبر وحنانا ً أوفر لأبائكم وأمهاتكم فلا شيئ يسعد قلب الوالدين مثل طاعة الأبناء وهى طاعة تقود إلى الجنة فأحرصو على الطاعة يرحمكم الله .
ياربى أغفر لنا ذنوبنا ، وأغفر لنا تقصيرنا ، وأغفرلنا عقوقنا ياربى علينا الدعاء وعليك الإجابة آمين آمين والحمد لله رب العالمين।
&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق