تعـليقـات عـلـى السـيرة الذاتيـة
أسرة الزمر فى ناهيا تاريخ ومواقف هذا عنوان كتابى عن السيرة الذاتية وهو أول إصدار لأول تجربة لطبع مذكراتى فى عام 1998 م ؛ وبعد توزيعه جاءتنى خطابات بالبريد وتعليقات بالقول المباشرأو بالهاتف ونتشرف بعرض عدد منها حتى تتسع الفائدة ويعلم الأخرون قيمة الصدق مع الناس وجزاء الصبر على الشدائد وفضيلة التمسك بالإنتماء للأسرة ولهذا البلد الحبيب ناهيا حفظها الله ।آمين آمين।
1- إكـتـشـفـنــا نجـيب محـفـوظ جـديـد :-
فى يوم جمعة من شهر ديسمبر عام 1991م جاءنى الأستاذ الصحفى الشهير / محمود فوزى ليتعرف بى بصفتى شقيقا ً للمقدم / عبود الزمر ؛ جاء ومعه نسخة من كتابه جذور منصة السادات ومكتوب عليها إهداء بخط يده نصه :----
الأخ الفاضل الأستاذ / أحمد الزمر مع عظيم تقديرى وإحترامى ،
إمضاء/ محمود فوزى .
وعلمت وقتها أنه بصدد إصدار كتاب جديد عن عبود الزمر وأنه يريد أن يستوضح بعض الأمور الإجتماعية والخاصة ؛ وكذلك يحتاج بعض الصور الضوئية لعبود الزمر ؛ فلما أطلعته على بعض المواقف المكتوبة فى صفحات بمذكراتى تعجب وضحك وقال : لقد إكتشفنا نجيب محفوظ جديد!! ثم عبر عن إنطباعه بعد عدة لقاءات على سابق موعد وقال أنه لم يكن يتصور أن يكون لقائى به بمثل هذا اللطف والترحيب والتعاون وقال: - لقد التقيت بشخصيات كثيرة لها ثقل ووزن سياسى أو وظيفى خطير لكنها لم تكن بمثل ما أبديته أنت ياأستاذ/ أحمد من فهم وتعاون ؛ واسمح لى أن أقتيس هذه الصفحات نقلا ً بالنص إلى كتابى الجديد ونشكر لكم هذه الوقفة وحسن تعاونكم معنا ولكم جزيل الشكر .
وبالطبع كانت هذه الكلمات من ضمن الدوافع التى شجعتنى على طبع مذكراتى عن السيرة الذاتية بعد سنوات .
2- تعاملت مع الأهالى بكل رفق :-
فى يوم الجمعة الموافق 21/8/1998م التقـيت بالأستاذ/ نزار غراب المحامى وعرضت عليه نتائج المقارنات بين أسرتنا الزمر وعدد من الأسر الأخرى فقال :- فعلا ً لقد سمعت والدى المستشار محمود غراب يقول بأن أسرة الزمر تولت المناصب العامة وشاركت فى المجالس النيابية مبكرا ً وتعاملت مع الأهالى بكل رفق ولين الأمر الذى زرع لها رصيد محبة فى القلوب وجعل المسئولين بعد ثورة يوليو 1952م يتعاملون معها بكل إحترام فلم ينالها ما نال الأسر الأخرى من إذى وسوء .
3- عـمـل تـاريـخــى عـظـيـم :-
فضيلة الشيخ / بدر هنداوى القارئ بالإذاعة والتلفزيون جاء لزيارتى بشارع الحسنية فى الأول من نوفمبر عام 1998م وبصحبته الحاج/ أمين عبد الفتاح الزمر ولعلمى بأن الشيخ من المحبين لأسرة الزمر وتاريخها العريق أهديته نسخة من كتابى السيرة الذاتية ؛ ومرت الأيام والشهور حتى جاء خبر وفاة عمى الشيخ/ حسن أحمد عامر بطناش فذهبت إلى هناك فى مساء يوم الأربعاء 16/6/1999م وبصحبتى الحاج/ حمدى عبدالستار الزمر وأخيه الأستاذ/ علاء الزمر وعند دخولنا فرش العزاء بالدوّار رأيت القارئ الشيخ/ بدر هنداوى ولمحنى هو عن بعد فرفع يده بالتحية فرددت عليه بمثلها وظننت أن الأمر قد إنتهى ؛ وبعد قليل إقترب موعدآذان العشاء فأنتهى الشيخ من قراءته وبدأت الوفود تنصرف فوقفت مع الآخرين لشكرهم ؛ ونظرت أمامى فوجدت الشيخ/ بدر قد نزل من على كرسيه ويتجه نحوى مبتسما ً مسرورا ً فهرولت نحوه مسرعا ً فى إستقباله فصافحنى بكل حماس وأمسك بيدى وقال :أنا قرأت كتابك كله إنه عمل تاريخى عظيم تستحق عليه الشكر وأكثر الله من أمثالك ياأستاذ أحمد !!
جاءت هذه الكلمات على لسان الشيخ وأمام عدد من أقاربنا فأنصفتنى ووقع عليهم حرج شديد لأنهم لم يشغلوا أنفسهم ولو بكلمة كالتى قالها الشيخ وتجاهلوا الحدث تماما ً وكأن شيئا ً لم يكن !!!
4- أصـالـة الـمـاضـى وتحـديث الحاضـر : -
الأستاذ / أحمد عبد اللطيف الزمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
من أفئدة تتلاقى على محبة الله يسرنى أن ألتقى بك فى رسالتى المتواضعةلأعبر من خلالها عن كنز الشوق بداخلى محاولا التواصل معك .
الأستاذالفاضل /
علمنا أن كتابك عن العائلة أصبح بين أيدى القراء ولقد سعدنا جدا عند سماع هذا الخبر ؛ فليس أجمل من أن يرى الإنسان وليده يحبوا أمام عينيه من بعد فترة مخاض طويلة وصعبة ؛ ورغم الصعوبات التى يتطلبها عمل كهذا إستطعت أن تحصد ثمار تعبك وكدك .. وقديما قالوا إن معرفة التاريخ هى أولى خطوات التنمية ؛ وهاهو تاريخ العائلة أصبح بين أيدى الجميع بكل أبعاده تاريخ متدفق فهل يتعلم منه أحد !!
لا شك أن كتابة تاريخ وسيرة ذاتية لأسرة الزمر لهو تعبير عن حبك العميق لأهلك وبلدك ناهيا ؛ فأهم ما يميز الإنسان عن غيره هو إنتماؤه إلى الأصول التى نشأ فيها وترعرع .إن باكورة كتابك عن السيرة الذاتية جاءت فى وقت مناسب كمحاولة لإعادة بناء متطور على أساس من الأصالة والتحديث أصالة الماضى وتحديث الحاضر حتى يواكب المتغيرات التى نشاهدها من أجل صياغة إنسان آخر بفكرجديد خاصة وأننا فى عصر تتداعى فيه الأحداث سريعا ً ونتمنى أن نكون دائما ً فى مقدمة الصفوف .
الأستاذ أحمد لقد سعدت بكتابة هذا الخطاب ولا أعرف هل سوف أحتاج لكتابة خطاب آخر أم لا فقد نختلف على بعض الجزئيات لكن هذا الخلاف لن يقلل من قيمة العمل الكبير ؛ وحتى إذا دعانا غرورنا لنجعل من أنفسنا نقادا ً فتأكد من أننا سوف ننقد بأدب ذلك تقديرا ً لمكانتك عندنا كما نؤكد أننا نتفق فى الحب للجميع ونتعلم منك الصبر والإقدام على الأمور بشجاعة .
أستاذى العزيز
أشعر أننى أطلت عليك لذلك أستأذنك لختم الرسالة على وعد بإذن الله أن يكون للحديث بقية ونشكرك على سعة صدرك مع تهانينا وتحياتنا للأسرة الكريمة .
ونستودعكم الله ।
إمضاء
عبد المجيد محمد عبدالمجيد طلبه الزمر
الكويت فى 1/12/1998م
5- فـى ناهـيـا جـهـابـزة : -
فى يوم الإثنين الموافق 2من شهر رمضان المبارك 1419هـ الموافق 21 من شهر ديسمبر 1998م ذهبت إلى منزل الحاج/ حسن على حسين الزمر فالتقيت بالأخ/ على محمد على حسين الزمر لدى الباب وتلقانى بكل ترحاب وهو يقول : الله ينورعليك ياحاج أحمد إنه كتاب قيم وفيه كلام جميل ؛ لقد أطلعت عليه أصدقائى ليعلموا أن فى ناهيا جهابزة .
6- لـقـد أعـطـيت لـكـل واحـد حـقـه : -
فى يوم الأحد الموافق 8 من شهر رمضان المبارك1419هـ الموافق 27 من ديسمبر 1998م توجهت إلى منزل الحاج/ حسن على حسين الزمر من بعد صلاة القيام فتلقانى بكل ترحاب وسمعته يقول : هذا الكتاب جاء فى الوقت المناسب وقد أصبحنا أحوج ما نكون لمثل هذا العمل . فقلت : هل قرأته كله ياعم الحاج ؟ فقال : طبعا ً طبعا ً ووجدت أنك أعطيت لكل واحد حقه الذى يستحقه . فقلت : والحاجة أم أحمد حسن هل قرأت الكتاب ؟ فقال: نعم إنها منسجمة معه وأرسلت منه نسخة إلى أقاربها بالمنصورية .
7- عـمـل غـير مـسـبـوق :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الفاضل / أحمد الزمر
بداية أشكرك على مجهودك فى إخراج هذا الكتاب عن السيرة الذاتية لعائلة الزمر الذى تناول الأدوار البطولية والكفاح المشرف من خلال الأحداث التاريخية التى مر بها الوطن ؛ فالكتاب متعة ثقافية وفكرية يتناول سيرة وتاريخ الأسرة من خلال النسيج التاريخى لمصر ؛ والقارئ لا يشعر بأى ملل خلال إستعراض المؤلف لدور الأسرة فى تشكيل تاريخ مصر الحديث لأنه تناول كل ذلك بأسلوب بسيط فيه الطرفة والمعلومة والحقيقة دون أى تزييف ؛ واستعان فى ذلك بالوثائق والمراجع التاريخية .
كذلك عبر المؤلف عن شعورالمواطن البسيط يوم وفاة الرئيس جمال عبد الناصر فالكل خرج إلى الشارع بلا أى هدف أو إتجاه وانهمرت الدموع الساخنة وارتفع نشيج حزين مات جمال ... يالها من عبارة قاسية على القلوب التى أحبت هذا الرجل وأخلصت له ؛ كذلك فأنت لم
تغفل دور الرئيس محمد نجيب أول رئيس لمصر والذى حاول البعض طمس هذا الدور وحذفه من كتب التاريخ .
والكتاب ليس تأليفا ً بقدر ما هو تجميع لأعمال ومواقف أسرة الزمر من السابقين والمعاصرين ؛ ويؤخذ على الكتاب أنه مر على بعض الأحداث التاريخية مرورا ً عابرا ً خاصة إنتصار أكتوبر العظيم لم يتوقف عند هذا الحدث الكبير بالقدر الكافى لشرح ظروف هذه المرحلة من تاريخ مصر .
وختاما ً نستطيع أن نقول أن الكتاب هو عمل غير مسبوق وقد يدفع البعض إلى الكتابة عن الأسر التى كان لها تاريخ مماثل لأسرة الزمر .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمضاء
مهندس / ممدوح على السويفى
الخانكه / قليوبيه فى 1/5/1999م
8- كـتاب لـيـس لـه نظـيرفـى العائـلات :-
فى يوم الأحد الموافق 30/5/1999م وفى إتصال هاتفى عبر المستشار / عبد الخالق دعبس المحامى بميت عقبة عن شعوره فقال بكل حماس : أنا قرأت كتابك من الجلدة إلى الجلدة ووجدته عمل عظيم تستحق عليه جائزة من أقاربك وأن يعملوا لك تمثالا ً من ذهب ! إنه كتاب ليس له نظير فى العائلات! وأنا سوف أحضر إليك فى ناهيا لأشرف بلقائك .
9- كـل الأصـالـة وكـل الإنتـمـاء :-
فى مساء يوم الأربعاء الموافق4/8/1999م وعلى سابق موعد ذهبت للقاء الأستاذ/ شرقاوى يوسف الزمر بمكتبه الكائن بالعقار رقم 402 بشارع فيصل محطة مدكور حيث كانت الساعة تقترب من التاسعة ليلا ً وكان بصحبتى الأستاذ /فتحى محمد عبدالمجيد طلبه الزمر ؛ وهناك إستقبلنا الأستاذ / شرقاوى بكل حفاوة وترحاب ؛ ثم قدمت له نسختين من كتاب السيرة الذاتية فقال : الله الله كل أقاربنا ستقرأه ونحتفظ به مع وثائق الأشراف المهمة فقلت : ليعلم الجميع أهمية الدور الذى لعبته أسرة الزمر ولم تزل بمصر منذ أكثر من قرنين من الزمان فقال : الله الله عليكم وكل الأصالة وكل الإنتماء فيكم أخوك عبود يرسل برقيات التعازى من الليمان وأنت تبحث عن أقاربك لتصلهم ياأهلا ً ويامرحبا ً بك .
وانصرفنا من مكتبه على وعد أن نشرف بزيارته لنا فى ناهيا عما قريب ؛ وخرج هو من خلفنا لوداعنا حتى خارج باب مكتبه حيث كانت الساعة تقترب من العاشرة والنصف ؛ وخرجنا سعداء من لقاء هذا الرجل الطيب الكريم الشريف شرقاوى .
10-عـمـل رائع يسـتحـق الإشادة والـتحـية : -
السيد الفاضل الأستاذ/أحمد عبداللطيف عبود الزمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد
يسعدنى ويشرفنى أن أبعث لكم ولأسرتكم الكريمة بخالص سلامى وتحياتى متمنيا ً لكم دوام الصحة والعافية داعيا ً الله سبحانه وتعالى أن يعيد عليكم هذه الأيام الكريمة بالخير واليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير .
أرجو قبول أسفى الشديد على تأخرى فى كتابة تعليق على كتاب أسرة الزمر فى ناهيا وكنت أتمنى أن أكون شاعرا ً أو أديبا ً حتى أستطيع التعبير والتعليق على هذا العمل الغير مسبوق واليكم هذه الكلمات المتواضعة .
لقد شعرت أن الأستاذ/ أحمد الزمر رغب فى العودة إلى زمن جميل فعاد إلى الوراء باحثا ً ومنقبا ً فى شخصيات أسرته فوجد نفسه أمام حديقة مزدهرة بكل ألوان وأنواع الزهور الربيعية الجميلة ؛ بهجتى وسعادتى كانت بالغة لقد جعلنى الأستاذ/ أحمد الزمر أعيش فى الماضى وأغوص فى أعماقه لقد شعرت وأنا أعيش بين سطور الكتاب أننى أمام مؤلف متخصص فرغم أنه محاسب إلا أنه له مواهب مؤلف له القدرة على الإبداع ؛ فهويملك حس مرهف ورؤية ثاقبة وقدم بقلمه الرشيق تاريخ وذكريات أسرته والخبرات والتجارب الرائدة والموروثات الإجتماعية المختلفة لفترة زمنية طويلة وكانت عباراته مباشرة تصل إلى القارئ فى يسر وسهولة حاملة المعنى الذى يريده فى براعة فنية عالية ؛ ورغم أنه يزخر بهذا الكم الهائل من التواريخ والأحداث والشخصيات إلا أنه لم يخل من الإبتسامة الصافية والنوادر الضاحكة ؛ ولا يفتنى أن أنوه أننى كنت أتمنى وأنا أقرأ أسماء الأقارب والأصهار أن تقع عيناى على إسم عائلة "مكاوى بحيرى "بأوسيم التى ترتبط بالأستاذ/ أحمد إرتباطا ً مباشرا ً عن طريق جدته السيدة الفاضلة المرحومة / جلفدان مكاوى بحيرى زوجة المرحوم / محمد بيك عبود الزمر.
إن الكتاب إطلالة أمينة على ماضى أسرة عريقة ويعتبر مرجعا ًونبراسا ً للأباء والأحفاد والأجيال القادمة ؛ إنه بحق عمل رائع يستحق الإشادة والتحية .
إمضاء
مجدى مراد أحمد مكاوى بحيرى
محاسب بمستشفى أوسيم المركزى
فى 26/11/2002م أوسيم الجيزه
11- أسـرة الـزمـر جـعـلـت لناهـيـا قـيمـة :-
فى صباح يوم الأثنين الموافق 9/12/2002م وبمكتب الأستاذ/ محمود حافظ عبدالرازق مدير البنك وبحضور كل من الأستاذ/ يحيى أبراهيم والأستاذ/ محمد عباس دخل علينا الأستاذ/ خالد حسين الدله فسلم علينا وقال : ياأستاذ أحمد أنا تأكدت بالأمس أن كلامك عن أصالة وعراقة أسرة الزمر كلام صحيح تماما ً !! فقلت : نعم وهل قولى إلا حق وحقيقة !! لكن ما الذى جعلك تقول هذا الكلام ؟ فقال: لقد وقعت بالإمس مشادة كلامية بين زميلين يعملا بمقر شركة شيمكو للمقاولات بالمهندسين وفى حضورى وأمام عينى سمعت الزميل شريف .. من ناهيا يقول : كرداسة بلد كله حوارى وأزقة قذرة وليس بها إلا الشارع السياحى !!
فقال محمود .. من كرداسة : ناهيا بلد فلاحين لا قيمة لهم ولا يفهمون ولولا أسرة الزمر وأولاد الزمر ما كان لناهيا ذكر أو قيمة.
فضحكت ونظرت لزملائى وقلت : سمعتم وعرفتم !! فقالوا نعم نعم إنه شئ معروف للجميع من زمان .
12- أسـرة الـزمـر تـقـف مـع الضعـيـف :-
فى يوم الجمعة الموافق 10/1/2003م ومن بعد صلاة العشاء توجهت إلى بيت الحاج/ طه محمد هب لتقديم واجب العزاء فى شخصه وهناك قعدت وإلى جوارى الأستاذ / حسن طه نجل المتوفى ومن حولنا بقية الأبناء والأحفاد وآخرين ؛ وهناك سمعت الأستاذ/ حسن يقول : رحمة الله على والدك العمدة / عبداللطيف عبود فلقد سمعت من والدى الشئ الكثير عن حسن تعامله مع الأهالى ؛ وعموما ً أسرة الزمر تقف مع الضعيف وضد من تراه ظالما ً أومتكبرا ً مهما كان وضعه أو شخصه ।
13- حـدث ودوافـع وعـبرة :-
فى يوم الجمعة الموافق 7/2/2003م حيث كانت الساعة تقترب من الثامنة والنصف صباحا ً ؛ ركبت أتوبيس الجيزه خط رقم 903 لزيارة أمى الحاجة / أم عبود الزمر بالجيزة ؛ وقعدت بالكرسى رقم 3 على يمين السائق وأخذت أقرأ فى سورة الكهف لعظيم ثواب قراءتها فى يوم الجمعة ؛ وفجأة وجدت فضيلة الشيخ / فرج جوده شحاته يقبل نحوى ويقعد بجوارى من بعد السلام والتحية وسألنى عن الشيخ/ عبود والحاجة / أم عبود فأجبته وأجابنى بالحمد والشكر والرضا ؛ وفجأة قال : أنا قرأت كتابك !! فقلت : كيف وصلك؟ فقال : أخذته من/ عمرو إبراهيم عبدالفتاح الزمر منذ فترة وقرأته كله صفحة صفحة وكلمة كلمه! إنه عمل ممتاز ومشرف ؛ عنوانه مناسب لمضمونه والمقدمة مقنعة وموفقة توضح محتوى الكتاب ؛ والأحداث والمواقف التى سردتها أنا عشت فيها وشاهدت بعضها وسمعت عن أخرى ؛ خاصة فى الفترة من مطلع الخمسينات حيث بدأت أشعر وأعى وأفهم كل ما يدور من حولى ؛ ولقد تأثرت بشخصية عمى الحاج / عبدالمجيد الصيّاح وعمى / عبداللطيف عبود -الله يرحمهم – لقد كنت معجبا ً بشخصهما وبطريقة تعاملهما مع الناس فكانا لهما دافع كبير فى نفسى وتأثير فى أسلوب حياتى ؛ والحمد لله أنك أدركت هذه الأحداث والمواقف فسجلتها فى كتابك السيرة الذاتية من قبل أن تدخل وتستقر فى زوايا النسيان .
وأضاف الشيخ/ فرج وقال : الشئ الجميل أنك تذكر الحدث وتوضح الدوافع والمعانى وتدعو القارئ أن يعتبر بمثل هذه المواقف ويعيش معها ! ولقد قرأت هذه المواقف قراءة متأنية وعشت معها وشعرت بأنك بذلت جهدا ً كبيرا ً ومشكورا ً ؛ وأحسست منك تواضعا ً كلما كانت الأحداث تدعو للزهو والفخر فإنك تدعو القارئ للتواضع والحمد لله رب العالمين ؛ كما وأن الصور الفوتجرافية القديمة التى ذيلت بها الكتاب أعطتنى إنطباعا ً حسنا ً عن هؤلاء الأجداد القدامى ؛ كما أن لهذه الصور قيمة أخرى فهى دليل وبرهان على مكانة أسرة الزمر وعلو سلطانها ذلك أن التصوير فى تلك الفترة الزمنية البعيدة كان مقصورا ً على دواوين الحكومة وذوى السلطان .
إنتهى كلام الشيخ ونحن نعتز بهذه الشهادة خاصة أنها جاءت على لسان رجل من أبناء شارع الحسنيه وعالم من علماء الأزهر الشريف فشكر الله له حسن تعبيره وصدق حديثه وأسكنه فسيح جناته والحمد لله رب العالمين .
14- كـتابـك نبـراس أتعـلـم مـنه :-
فى يوم الثلاثاء الموافق 10/5/2005م ذهبت لمقر بنك محافظة الجيزة بشارع الربيع الجيزى بالجيزة لحضور جلسة إنتخاب مجلس إدارة جمعية الإسكان ؛ وأثناء وقوفى مع بعض الزملاء العاملين بالبنوك من أعضاء الجمعية وجدت الأستاذ/ مصطفى عاشور مدير بنك الوراق يأتى نحوى مسرعا ً وهو يبتسم ضاحكا ً ويقول : عمى الأستاذ أحمد الزمر .. أهلا ً .. أهلا ًوالله كتابك نبراس أضعه أمام عينى أقرأ فيه وأتعلم منه .
15- شـوق لـرؤيـة شـخـصـكـم :-
فى يوم الجمعة الموافق 13/5/2005م ومن خلال مكالمة هاتفية بين شخصى والأستاذ / شرقاوى المحامى سمعته يقول : معى رسالة حب وتقدير وشوق لرؤية شخصكم الكريم جاءت من الأستاذ/ محمود أحمد معتوق نائب رئيس البنك الرئيسى قطاع الجنوب ؛ لقد تكلمت معه وعرفته بشخصكم الكريم من أنت ومن تكون وتفاصيل قرابتك منا وحبك وإنتمائك لأقاربك فسر بك سرورا ً عظيما ً وتمنى رؤيتكم ليشرف بك ؛ لذا فأنا أدعوك لزيارتى لترتيب هذا اللقاء المرتقب فى أقرب وقت .
16- الـبـيـان مـشـروط بـالإفـراج :-
فى حديث تليفونى مبارك مع السيد/عبد الباقى الحبيبى - حفيد السيد / عبدالهادى الحبيبى الذى تنبأ بقدوم عبود الزمر من قبل مولده بثلاثين سنة – حيث كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة من بعد صلاة الحمعة 13/5/2005م وبعد السلام والتحية والتقدير الواجب سألنى الشيخ كعادته دائما ً عن أخبار الإفراج عن عبود الزمر فقلت : الأمر كله بيد الله والفرج يأتى على دقيقة ونسألك الدعاء له فقال الشيخ : فى مجلس الطرق الصوفية الأعلى عرضت رأيا ً مضمونه أن السادات كان رئيسا ً لمصر وقتل وأى حادثة على مر التاريخ يتم التصالح فيها بعد عدة سنوات ويتم الإفراج عن المتهمين والمعتقلين وهذا ما يحدث فى كل بلاد العالم ولكن فى هذه الحادثة الرئيس مبارك لا يريد المصالحة ويتمسك بحبس المتهمين والمعتقلين رغم مرور فترة طويلة! لذا فإنى أعلن أن مبايعتى للرئيس مبارك مشروطة بالإفراج عن عبود الزمروكل المعتقلين فى هذه الحادثة !! فلما قيل لى : مالك مهتم بأمر عبود الزمر قلت لهم : إنه أخى وابن الطريقة وموافقتى على بيان المبايعة مشروط بالإفراج عنه !! فوافقنى عدد من المشايخ بينما غالبية المجلس توافق على المبايعة المطلقة । إنتهت وشكر الله للسيد الحبيبى وقفته الشجاعة
17سأفـتـخـر بتـلـمـيذتـى :-
فى يوم الأحد الموافق 25/12/2005م حيث كانت الساعة تقترب من الخامسة مساءا وفى إمتحان مادة "تحكم" وقف الأستاذالدكتور / هشام جمعه أستاذ المادة ينادى على طلاب المشروع بالفرقة الرابعة هندسة حلوان فلما جاء الدور على إسم /إيمان أحمد عبد اللطيف الزمر قال : أنت قريبة عبود الزمر ؟ فقالت : نعم إنه عمى فقال : صحيح عمك ؟ فقالت : نعم عمى أخو أبى فقال : أنا سأفتخر بتلميذتى إيمان وبأن عمها عبود الزمر .
18- أكـبر أديب لا يستطـيع ما اسـتطـعـت :-
الأستاذ/ محمد محجوب مقلد صاحب المطبعة تقابل معى عدة مرات وعبر عن إعجابه بتاريخ عائلة الزمر من بعد أن قرأ المسودات لتجهيزها للطباعة فقال : والله لقد أحببت أسرة الزمر الناس الطيبين ونتمنى أن نذهب للدوّار لنرى أحفادهم ؛ والله لو أعطيتم أكبر أديب أكبر مبلغ مال ليكتب عن العائلة ما استطاع أن يكتب ماكتبت ياأستاذ أحمد !!
19- لقد حـقـقـت سبقا ً فى التاريخ :-
فضيلة الشيخ / فتح الله ياسين جزر ومن بعد مراجعته لأحداث السيرة الذاتية لأسرة الزمر قال : على الرغم من وجود العلماء والفضلاء والبلغاء فى قريتنا ناهيا لم يفكر أحدا ً منهم فى صنع ما صنعت لقد حققت سبقا ً فى التاريخ .
وأخيرا ً نحمد الله على عظيم عطفه ولطفه وإحسانه لقد أرسل إلينا بين الحين والحين بمواقف نراها وكلمات نسمعها على ألسن الناس من تقديره عز وجل ليخفف عناء الوحشة وتلك القطيعة التى لقيتها من أناس كنت أحسبهم من القريبين المقربين ولكنه الإبتلاء من الله لنصبر ونحتسب والله مع الصابرين .
&&&&&&&&&&
فى يوم الأحد الموافق 25/12/2005م حيث كانت الساعة تقترب من الخامسة مساءا وفى إمتحان مادة "تحكم" وقف الأستاذالدكتور / هشام جمعه أستاذ المادة ينادى على طلاب المشروع بالفرقة الرابعة هندسة حلوان فلما جاء الدور على إسم /إيمان أحمد عبد اللطيف الزمر قال : أنت قريبة عبود الزمر ؟ فقالت : نعم إنه عمى فقال : صحيح عمك ؟ فقالت : نعم عمى أخو أبى فقال : أنا سأفتخر بتلميذتى إيمان وبأن عمها عبود الزمر .
18- أكـبر أديب لا يستطـيع ما اسـتطـعـت :-
الأستاذ/ محمد محجوب مقلد صاحب المطبعة تقابل معى عدة مرات وعبر عن إعجابه بتاريخ عائلة الزمر من بعد أن قرأ المسودات لتجهيزها للطباعة فقال : والله لقد أحببت أسرة الزمر الناس الطيبين ونتمنى أن نذهب للدوّار لنرى أحفادهم ؛ والله لو أعطيتم أكبر أديب أكبر مبلغ مال ليكتب عن العائلة ما استطاع أن يكتب ماكتبت ياأستاذ أحمد !!
19- لقد حـقـقـت سبقا ً فى التاريخ :-
فضيلة الشيخ / فتح الله ياسين جزر ومن بعد مراجعته لأحداث السيرة الذاتية لأسرة الزمر قال : على الرغم من وجود العلماء والفضلاء والبلغاء فى قريتنا ناهيا لم يفكر أحدا ً منهم فى صنع ما صنعت لقد حققت سبقا ً فى التاريخ .
وأخيرا ً نحمد الله على عظيم عطفه ولطفه وإحسانه لقد أرسل إلينا بين الحين والحين بمواقف نراها وكلمات نسمعها على ألسن الناس من تقديره عز وجل ليخفف عناء الوحشة وتلك القطيعة التى لقيتها من أناس كنت أحسبهم من القريبين المقربين ولكنه الإبتلاء من الله لنصبر ونحتسب والله مع الصابرين .
&&&&&&&&&&